أما منافسو المنتخب الوطني في التصفيات الجارية لكأس أمم إفريقيا لعام 2012، فقد أوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة الصعبة للغاية، تضم منتخب كوت ديفوار، بالإضافة إلى المنتخب الغامبي والفائز في الدور التمهيدي في مباراة التشاد أمام تانزانيا.
منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى هو الآخر يتواجد في مجموعة أولى صعبة تضم جنوب إفريقيا، بوتسوانا وكذا الفائز في مباراة الصومال أمام إثيوبيا. وعلى عكس المنتخب الجزائري، يوجد المنتخب التونسي في مجموعة ثانية تبدو سهلة، باعتبار أنه سيواجه منتخب الرأس الأخضر، سيراليون والفائز في الدور التمهيدي في مباراة غينيا الاستوائية ومدغشقر. نفس الشيء بالنسبة للمنتخب المصري الذي يتواجد في المجموعة السابعة، حيث سيواجه منتخبات مغمورة، على غرار زيمبابوي، غينيا والفائز في المباراة التمهيدية بين جزر القمر وموزمبيق.
وستقام مقابلات الدور الثاني فى الفترة الممتدة من أول جوان 2012 إلى غاية 10 سبتمبر .2013 للإشارة، فإن أربعين منتخبا إفريقيا في المجموع يشاركون فى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2014، وزعت على عشر مجموعات. الأول عن كل مجموعة سيتأهل إلى الدور الثالث والأخير، وهو الدور الذي ستتقابل فيه المنتخبات ذهابا وإياب في الفترة الممتدة ما بين 11 إلى 15 أكتوبر 2013، وكذا من 15 إلى 19 نوفمبر 2013، لتتأهل خمسة منتخبات إفريقية إلى العرس الكروي العالمي الذي ستحتضنه بلاد السامبا عام .2014
أوقعت عملية القرعة الخاصة بالتصفيات التأهيلية لكأس العالم لكرة القدم 2014، التي جرت، أمس، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، المنتخب الجزائري في المجموعة الثامنة التي تضم أيضا منتخبات مالي، البنين والفائز في الدور التمهيدي من المباراة بين إيريتيريا ورواندا.
المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني تبدو في متناول رفاق رياض بودبوز، إذ باستثناء المنتخب المالي الذي يشرف على عارضته الفنية الفرنسي ألان جيراس والذي يملك لاعبين ممتازين ينشطون في البطولات الأوروبية، على غرار كانوتي وسيسوكو الذي أمضى مؤخرا في باريس سانت جرمان الفرنسي، بالإضافة إلى لاعب برشلونة الإسباني سيدو كايتا، فإن بقية المنتخبات الأخرى لا تملك من الإمكانات ما تضاهي قيمة ووزن التشكيلة الوطنية التي ستدخل يوم 8 أوت القادم في تربص مغلق بالمركز الرياضي للاتحادية الفرنسية لريغبي بماركوسي بفرنسا.