في يوم الاربعاء 18 نوفمبر استعد الفريق الوطني الجزائري لخوض المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر في العاصمة السودانية الخرطوم في القلعة الحمراء وهي ملعب في ام درمان يسمى بالمريخ. في هذا الملعب اجتمع مناصرو الخضر في مدرجات ملعب المريخ انتظارا بفارغ الصبر حلول الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الخرطوم ليشاهدوا محاربي الصحراء ينافسون نظيرهم احفاد الفراعنة.
حلت الساعة الثامنة والنصف ليلا دخل محاربو الصحراء واحفاد الفراعنة ارض ملعب المريخ وصفر الحكم يعلن بداية المباراة الفاصلة الماهلة لمنديال جنوب افريقيا 2010. بدات المباراة ومنتخبنا الطني ينافس نظيره المصري بقوة الى غاية الدقيقة 40 من الشوط الاول من كريم زياني الى عنتر يحيى قاهر الفراعنة ولم يلمح عصام الحضري الا والكرة داخل شباكه واشتعلت المدرجات الجزائرية بفرحة عارمة ولم يصدق ما شاهده الجمهور الجزائري جمهور النار والانتصار.
انتهى الشوط الاول وبدا الثاني والمنتخب الوطني متقدم بهدف نظيف ويراوغ بشدة من حسان يبدة الى غيلاس تكاد الكرة تهز الشباك المصرية ولكن للاسف لم يكن هدفا ولكن المنتخب الجزائري يواصل سيطرته على نظيره المصري وتاد الكرة تدخل شباك الحارس الجزائري فوزي شاوشي ولكن لم ولن تدخل ابدا ما اروع شاوشي وانتهى الشوط الثاني والدقائق الاضافية تكاد تنتهي ويصفر الحكم الان ايدي ماييه معلنا نهاية المباراة بتاهل محاربي الصحراء بتاهل الجزائريين الى مونديال جنوب افريقيا للمرة الثالثة في التاريخ كما وعدنا البطل كريم زياني بقوله"مستعدون ان نموت فوق الميدان" الف مبروك لممثل العرب الوحيد في كاس العالم وقال عنتر "ضربناها فاللرض حكمها ضربناها فالسما حكمها ضربناها وين الشيطان ما جابهاش" وكل الفضل يعود الى الشيخ رابح سعدان والى الجمهور الجزائري كما قال "جيش شعب معاك يا سعدان كاليفي فالسودان" .
شكراااااا لكم ايها الابطال والمزيد ننتظر باذن الله