دروب التقصير - مع الخلق والخالق ان دروب التقصير - مع الخلق والخالق - محفوفة بفقدان كثير من معاني الجمال والجلال التي تزين الإنسان المميز .. وأن الندم الصادق هو السبيل الوحيد لرجوعها ...
وعلى طريق الوصول لحالة الندم الصادق .. يرسل الله للبعض - تودداً
منه وكرماً و لطفا - يرسلُ إليهم ابتلاءً في صورةِ مرض أو خوف أو فقر أو فراقِ حبيب ، إلى غير ذلك من أصناف البلاء .. فتتاح للنفس فرصة الوقوف لمراجعة الحسابات .. والتركيز من بعد الشتات ..
فينشأ لديها حالة من الإحساس العميق بالفرق الكبير بين درجات الكمال المفقودة ودرَكَات الإنحدار التي جنتها بيد التقصير ، وعانت طويلا مرارة َطعمها ..
... أما النفس النبيلة فتقدِّرُ الجميل وتحسنُ الإختيار .. فتبدأ مع التميز حياة جديدة ..